ماذا ينتظر المسلمون؟؟

ماذا ننتظر بعد أن سفكنا دماء المسلمين في غزة .. في بغداد.. في ديالى.. في أفغانستان.. في نهر البارد.. في الباكستان؟؟

ماذا ننتظر وطائرات الكفار التي تقصف بلادنا لا تنطلق إلا من بلادنا .. من معسكراتنا.. و من مطاراتنا؟؟

ماذا ننتظر و قد حولنا مياهنا الإقليمية و موانئنا أوكاراً للبوارج الأمريكية تهدد منها المسلمين؟؟

ألم يكفنا أننا تنكرنا لرسولنا الكريم.. و صمتنا عن إساءة الكفار إليه باسم العلمانية .. والديموقراطية.. وحرية الرأي.. ثم ها نحن نقتل بعضنا بعضاً .. باسم الإسلام.. ويتولى بعضنا الكفار .. يناصرونهم على قتال المسلمين؟؟

ماذا تنتظر أمة فعلت هذا برسولها؟؟

ماذا تنتظر أمة تخلت عن حقها في قيادة الأمم.. ودورها في نشر رسالة نبيها للعالمين.. واستسلمت لشهوات حكامها و انحرافات أبنائها من الغاويين؟؟

ماذا ينتظر المسلمون و هم يرون ديارهم صارت دار شرك للكفار يقيموا فيها قواعدهم.. لقتال المسلمين؟؟.. والأصل الفقهي يقول..

(دار الشرك أباحت ما فيها و دار الإسلام حرمت ما فيها..)

أين علماء المسلمين.. و لماذا يصمتون عن إهراقة دماء المسلمين؟؟ وعن تحويل دار الإسلام إلى دار شرك بإقامة القواعد العسكرية للكفار فيها؟؟

أين الذين تسابقوا لنصرة الأصنام.. ولم يحركوا ساكناً دفاعاً عن الإسلام.. و دماء المسلمين؟؟

أين الذين يتبجحون بحرمة دماء المسلمين .. ثم تراهم يسكتون عن قتال المسلمين؟؟ و لا يأبهون بحرمة تحويل دار الإسلام إلى دار شرك؟؟

أي شيء أعظم حرمة من دماء المسلمين؟؟ أي شيء أعظم حرمة من دار الإسلام؟؟

ألا يشترك الحكام الذين فتحوا حدودهم للكفار ليقيموا فيها القواعد لاحتلال دار الإسلام، و حولوها بذلك الاحتلال إلى دار شرك.. ألا يشتركون مع الكفار في كل قطرة دم تهراق في تلك البلاد المحتلة؟؟ .. ألا يشتركون معهم في كل عرض ينتهك؟؟ ..ألا يشتركون معهم في كل مال ينهب؟؟

من منا لا يشترك معهم؟؟ الساكتون .. أم المنافقون.. أم الموافقون؟؟

فهل أمنا عذاب الله؟؟

فالله عز وجل يقول:


ورسول الله ليس فينا..

وكيف يكون رسول الله فينا ؟؟ و نحن تآمرنا على خلافته.. ولم نرعها حق رعايتها.. فرفعها الله من بيننا.. و تركنا من بعده أيتاماً.. صلى الله عليه وسلم.. تتداعى علينا الأمم..

وكيف يكون رسول الله فينا و نحن لم ننصره حق نصرته.. و لم تتحرك جيوش المسلمين لاقتلاع دولة الكافر.. و رد الحق لأصحابه؟؟

كيف يكون رسول الله فينا.. و نحن لم نرع سنته حق رعايتها.. فقتلنا المسلمين باسم الدفاع عن الحقوق المغتصبة..؟؟

فهل نحن مستغفرون؟؟

الرسالة المرفقة.. محاولة للاستغفار .. و التوبة إلى الله .. من كل الفتن التي تجتاح الأمة.. نسأل الله أن يكتبنا بها مع المستغفرين ..

الرسالة المرفقة هي معذرة إلى الله من إنتهاكات المسلمين لحدود الله باسم الإسلام.. ولعلهم يرجعون..

نهب أجرها لكل المستضعفين من أمة محمد من الرجال و النساء و الولدان الذين لا يستطيعون حيلة و لا يهتدون سبيلاً.. ولكل من سعى فيها بين المسلمين ناشراً، أو مستعلماً..

ملاحظة: مرفق مع الرسالة الأصلية صيغة براءة نجعلها معذرة إلى الله من إنتهاكات المسلمين لحدود الله باسم الإسلام.. ولعلهم يرجعون.. يرجى التحقق من أحكامها من أمهات الكتب و من علماء الأمة المخلصين قبل توزيعها بين الناس..

لا تستخدم البريد الإلكتروني للرد عليها.. فقط ناقش هذه الفكرة في الأوساط التي تحيط بك.. ووضح رأيك بقوة.. ودلل عليه من تجاربك الشخصية.. و سيصل ردك للأمة بأسرها..


DEAR SIR/MADAM,

AFTER ALL THIS BLOOD-SHED IN THE ISLAMIC WORLD, HOW DO MUSLIMS EXPECT PEACE IN THEIR LIFE..??

AFTER ALL THESE KILLINGS IN GAZA,.. IN IRAQ,.. IN AFGHANISTAN, .. AND IN LEBANON, .. WHY DO MUSLIMS FEEL SAFE FROM GOD'S PUNISHMENT??

HOW DO MUSLIMS KILL EACH OTHER IN THE NAME OF ISLAM.. YET THE DO NOT FEAR PUNISHMENT FROM GOD??

HOW DO MUSLIMS ALLOW KAFIROON TO USE THEIR LAND (DAR UL ISLAM) AS MILITARY BASE (DAR UL SHIRK) FOR THEIR TROOPS, AIDING THEM TO KILL MUSLIMS.. YET THEY DO NOT FEAR PUNISHMENT FROM GOD..??

ALLAH SAYS QURAN IN THE MEANING OF..

(AND ALLAH WOULD NOT PUNISH THEM WHILE YOU ARE AMONG THEM, AND ALLAH WOULD NOT PUNISH THEM WHILE THEY SEEK FORGIVENESS..)

AND RASOOL ULLAH IS NOT AMONG US..

HOW CAN HE BE AMONG US.. WHILE WE HAD GIVEN UP HIS KHILAFA.. AFTER WE HAD CONSPIRED ON IT??

HOW COULD RASOOL ULLAH BE AMONG US.. WHILE WE HAD GIVEN UP HIS MISSION.. AND SAT BEGGING THE EVILS TO DONATE TO US OUR OWN RIGHTS??

HOW COULD HE BE AMONG US.. WHILE WE KILL MUSLIMS WITH OUR OWN FIGHTERS, YET WE CLAIM THIS IS ISLAM??

BUT, ARE WE REALY SEEKING FORGIVENESS??

THIS IS THE TOPIC OF THE ATTACHED LETTER.. WE WRITE IT ON BEHALF OF ALL WEEK MUSLIMS WHO ARE HELPLESS IN THE FACE OF ALL THIS EVIL..

PLEASE, READ THE ATTACHED LETTER, AND SHARE US YOUR OPINION..

NOTE: PLEASE FIND A COPY OF "BARA`A FORM" ATTACHED. THIS IS NOT A "FATWA", AND SHOULD NOT BE REFERENCED AS SUCH, THIS IS JUST BARA'A (AN ATTEMPT TO SEEK INNOCENCE BY ALLAH) FROM WHAT IS BELIEVED TO BE A SERIOUS OFFENCE IN ISLAM.. PLEASE READ THIS BARA'A AND VERIFY ITS CONTENTS FROM MAJOR FIQH REFERENCES AND WITH MUSLIM SCIENTISTS, BEFORE DISTRIBUTING IT AMONG MUSLIMS

DO NOT SENT YOUR REPLY BY E-MAIL.. JUST SHARE IT WITH YOUR COLLEAGUES, FAMILY, AND YOUR FRIENDS.. SAY IT STRONGLY AND IT WILL REACH THE WHOLE UMMAH!! MAY ALLAH SAY SO,,

لنا الله
ربنا يتولانا