للمصطفى اِنشقَّ القمرْ ........... ولصوته حنَّ الشجرْ
يا سيدي , يا سيدي ............ وهواكَ قلبي قدْ فطرْ
باللهِ , ثُمَّ , مُحمدٍ ............ في القلبِ إيمانٌ وقرْ
ملكَ الرسولُ حُشاشتي ........ في الروحِ أوغلَ و اِستقرْ
فهو النبيُّ مؤيدٌ ............ باللهِ مَنْ وثقَ إِنتصرْ
وهو الشفيعُ لِمَنْ على ........ دينِ الأمينِ قدْ اِنْحشرْ
أهداهُ ربِّي رحمةً ........... للناسِ أَندى مِنْ مَطرْ
للعالمينَ مُحرِّراً .............. جادتْ بهِ كفُّ القدرْ
هبةُ الرحيمِ , ودُرَّةٌ ............ بشرٌ , وليس كما البشرْ
ملكَ القلوبَ محبَّةً ............. والماء مِنْ يدهِ إنْفجرْ
دانتْ لهُ أيامُنا ............. بالأمْنِ مِنْ بعدِ الخطرْ
والمعجزاتُ تَسخَّرتْ ......... لقدومِهِ لمَّا حَضرْ
قُرآنُهُ إعجازُ مَنْ ............ سخروا ومَنْ قالوا : ابتكرْ
في الغارِ يعبدُ ربَّهُ .......... والوحيُ يهْبطُ بالدُّررْ
ناداهُ ربُّ الذَّاريا ............ ت , على بُراقٍ في السَّحرْ
وبِسَدْرَةٍ في المُنْتهى : ..... أبشرْ , فربُّكَ قَدْ غَفَرْ
يا خاتمَ الرُّسل الذي ........ دحرَ الظلامَ وما اندحرْ
إمضِ فأنتَ مؤيدٌ ........... واللهُ أَقسمَ أنْ يَبَرْ
وعَدَ الإِلَهُ بِنُصْرَةٍ ......... وبأنَّ شانئكَ اِنْبترْ
.................................................. .......
يا ربَّ أنت وليُّهمْ .......... أَوغادُ غربٍ قدْ كَفَرْ
هزؤوا بنورِ مُحمدٍ ........ خيرِ البرايا والبشرْ
حاشاهُ أنْ يَهزا بهِ ......... حقدُ الرُّسومِ أو الصُّورْ
لكَ سيدي مِنْ أُمَّةِ الــــــــــ إسلامِ قَوسٌ قَدْ وَتَرْ
وفداؤكَ الأرواح غضـــــــ ـبى واللَّهيبُ قَد اِستَعَرْ
مّنْ يَخْذلونَكَ وَيحهمْ ........ يومَ القيامةِ في سقرْ
يا ربُّ مَنْ هزؤوا بهِ ......... لا تُبْقِ مِنْهُمْ أو تذرْ
مَكروا و ربُّكَ شاهدٌ .......... واللهُ أَكبرُ مَنْ مَكَرْ